خرج اليوم العشرات من سكان مدينة مونغل بولاية غورغول، في مسيرة راجلة بتجاه مباني المقاطعة، احتجاجا منهم على أزمة الماء التي تعرفها المدينة منذ أيام.
وقد استقبلت المسيرة الاحتجاجية من طرف الحاكم المساعد، الذي طلب من المتحدث باسم المتظاهرين طرح مشكلتهم والحلول التي يرونها مناسبة، فنبهه إلى أن سكان المقاطعة يعيشون أزمة خانقة منذ منتصف شهر رمضان حيث لجؤوا الى شرب مياه البرك والتي تعاني في بعض الأحيان من التلوث، بحكم أنها مليئة بجيف الحيوانات التي نفقت فترة الصيف وهو ما أنعكس سلبا على صحة المواطنين، حيث تجلى ذلك في ظهور حالات مرضية ناجمة عن استعمال المياه الملوثة.
كما طالب المتحدث بنقل معاناة الساكنة إلى الجهات المختصة وألح على ضرورةتلبية هذه المطالب نظرا للحساسية التي تميزها نظرا لتعلقها بالحياة اليومية للمواطن، وفي رد الحاكم المساعد أكد أنه أبلغ الجهات المختصة بالقضية وأن الادارة من جانبها لن تالو جهدا من أجل حلها وأنه سيتم طرحها للنقاش في مجلس الوزراء.
وتفيد آخر الأنباء الواردة من “مونغل، أن المحتجين يستعدون لاعتصام مفتوحفي حالة عدم التجاوب مع مطالبهم قبل يوم الأحد المقبل وقد ابلغوا ذلك إلى السلطات المحلية.
تجدر الإشارة إلى ان مدينة “مونغل” تعاني منذ أربعة أيام من موجة من العطش شديدة ناجمة عن تعطل في المحرك الرئبسي للبر الأرتوازي الوحيد في المقاطعة. وقد تعود سكان المنطقة على هذا الانقطاع المتكرر خلال هذه السنة مع أن هذه المشكلة تم طرحها على الجهات المعنية ولم تجد حلا بشكل نهائي حتى الساعة، وهو ما أدى بهم للخروج في مظاهرة اليوم، مهددين بالتصعيد إذا لم يتم حل المشكل قبل يوم الأحد.
موريتانيا أخبار 